عباس محمود العقاد
عباس محمود العقاد الأديب المتفرغ أو الكاتب العصامي الذي شق طريقه في الحياة بقلمه و اعتمد في رزقه على أدبه و فكره و استطاع أن يثبت أن الكتابه مهنة لا تقل شرفا عن المحاماة أو الطب أو أي مهنة أخرى ..
ذلك العبقري الذي لم يحصل إلا على الشهادة الإبتدائية سنة ١٩٠٣ إلا أنه أتقن اللغات الإنجليزية و الفرنسية و الألمانية و قرأ أربعين ألف كتاب ..
ولد عباس محمود العقاد في ٢٩ يونيو سنة ١٨٨٩ً و توفي يوم الجمعة في ١٣ مارس سنة ١٩٦٤ في مسقط رأسه ( أسوان ) و قد شيعه إلى مثواه الأخير ثمانون من تلاميذه و أصدقائه كما أقامت محافظة أسوان ضريح خاص على الطريق المؤدي إلى فندق كتراكت تكريما لذكراه ..
كانت عبقرياته من أشهر ما كتب .. عبقرية محمد ، عمر ، الصديق ، عثمان ، علي ، خالد ، المسيح .. بالإضافة إلى روايته الشهيرة ( سارة )
كما لا يعرف الكثيرون أن العقاد كان شاعراً و له عدة دواوين منها أشجان الليل و عابر سبيل ..
الجوائز التي حصل عليها :
• الدكتوراة الفخرية من كلية دار العلوم عام ١٩٦٠
• جائزة الدولة في الأدب
• جائزة الدولة التقديرية
من أقواله المأثورة :
• مصر كعبة الشرق و إمامه
• احسن الظن بالناس كأنهم كلهم خير و اعتمد على نفسك كأنه لا خير في الناس
• الشعر يعمق الحياة فيجعل الساعة من العمر ساعات
و عندما سألوه : لماذا لم تتزوج ؟ أجاب : لأنني إنسان مشغول !!
قالوا عنه :
• مشيخة الأزهر : ساهم في تجديد الدعوة إلى الإسلام و الكشف عن أصالة الثقافة الإسلامية العربية و سبق اللغة العربية في دقة التعبير و روعة البيان ..
• بنت الشاطئ : مات و قلمه إلى جانبه كما يموت الجندي في الميدان ، مات و كتبه من حوله ما ألف منها و ما طالع و درس ، و قد كانت كل دنياه سيبقى منه للتاريخ ما يبقى ..
• سهير القلماوي : إن توقف هذا القلم الجرئ الذي صمد في دنيا الأدب خمسون عاماً خسارة كبيرة في حياتنا ..
أهدى عملاق الأدب مكتبته إلى قصر ثقافة أسوان حتى تكون كتبه في متناول شعب أسوان و النوبة إذ تبلغ أكثر من ١٧ ألف كتاب في مختلف العلوم و الآداب و الفنون