الجمعة، 23 سبتمبر 2016

تاريخ البطل احمد عبد العزيز

البطل احمد عبد العزيز وحرب فلسطين
22 أغسطس1948م توفي البطل احمد عبد العزيز بمنطقة عراق المنشيه بفلسطين برصاص مصري (العريف بكر الصعيدي ) بعد حياه حافله بالجهاد ضد العصابات الصهوينيه .
.
مـولــــده :-- ولد احمد عبد العزيز 1907 بمدينة الخرطوم بالسودان المصريه لاب كان اميرلاي (عميد) في الجيش المصري قبل ان يتم فصله من قبل الانجليز بسبب دوره الوطني في ثورة 1919م حيث سمح لجنوده بالخروج والاشتراك في المظاهرات .
.
نشـــــأتـه:-- تخرج البطل من الكليه الحربيه 1928 التحق بعدها بسلاح الفرسان وقام بتدريس التاريخ الحربي بالكليه وترقي بالمناصب حتى وصل الي درجة قائماقام (عقيد) ليصبح بعدها اول ضابط مصري يطالب باقالته ويتخلى عن منصبه وامتيازته من اجل الجهاد في سبيل الله على ارض فلسطين .
.
جــهــــــــــــــاده :--شكل كتائب المجاهدين المتطوعين واصبح قائد "القوات الخفيفه في حرب فلسطين " وبعد ان جمع الرجال والسلاح توجه الى ارض فلسطين لينصره الله في اول معاركه ضد اليهود (كفار داروم) في منطقة دير البلح ليعيد خط الاتصال بين غزه وخان يونس فارتفعت معنوياتهم وطهرو دير البلح من اليهود وتوغل الجيش المصري حتى دخلت قوات منه الي الخليل وبيت لحم وبيت جالا وبيت صفافا مما سهل الطريق لدخول القوات النظاميه ووافق البطل على العمل بالجيش النظامي بعد تردد فاسُند اليه مهمة الدفاع عن منطقة بئر سبع ليحمي ميمنة الجيش المصري ومدخل فلسطين الشرقي 
في مايو 48 قام احمد عبد العزيز بمساعدة متطوعين من الجيش الاردني بمهاجمة مستعمرة "رامات راحيل" المتحكمه في طريق القدس- بيت لحم فقصفها بالمدفعيه وانتصر على الصهاينه ولكن انشغال جنوده بالغنائم مكن اليهود من النصر عليهم _شبهها البعض بمعركه أحُد_
بدأت الهدنه العربيه اليهوديه وتم وقف اطلاق النار لاربع اسابيع تبدأمن 11يونيو 48 . زادت بعدها قوة اليهود بعد تنظيم صفوفهم وجمع المال والسلاح فاستولو على قرية العسلوج (وكانت بمثابة مستودع الذخيره ) لكن البطل احمد عبد العزيز استعاد سيطرته على المدينه وأفشل محاولات الصهاينه في الاستيلاء على جبل المكبر المطل على القدس مما مكنه من إملاء شروطه على الصهاينه فتخلو عن منطقه واسعه كانت تحت تهديدهم 
.
إستــشـهــــاده :-- دارت المفاوضات في مقر قيادة الجيش العربي بالقدس واراد البطل ان يُبلغ القياده العامه في المجدل بما تم ولما لم يكن الطريق آمن فقد ألح عليه الضباط بالتأني والصبر ولكنه رفض قائلا "قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا " انطلق بالسياره ومعه ضابطان وسائق السياره وصلت السياره منطقة عراق المنشيه وكانت منطقه مستهدفه من اليهود فرابطت بها كتيبه مصريه عندا اوامر باطلاق النار على اي سياره في الليل واشتبه احد الحراس بالسياره (العريف بكر الصعيدي) وأمرها بالتوقف فلم يسمعه السائق أطلق العريف الرصاص فأصاب البطل في جنبه وحملوه اصدقائه الى الفالوجا للعلاج ولكن اجل الله كان اسرع 
توفي البطل الشهيد رحمه الله ودُفن في قبة راحيل شمال بيت لحم ويقال انه تم نقل جُثمانه قبل حرب 1967
الصوره لقبر البطل بقبة راحيل شمال بيت لحم مع صوه جانبيه مُصغره له


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق