الجمعة، 23 سبتمبر 2016

الامبراطورة اوجيني


قصة امبراطورة فرنسية عشقت مصر واهلها وخدبوى مصر حتى رحيلها عن الدنيا ))
لإمبراطورة أوجيني وحكايتها مع مصر
الإمبراطورة أوجيني، إمبراطورة فرنسا ووصيفاتها، ١٨٥٥. لوحة للرسام الألماني فرانز كسافير وينتيرهالتر. هي الإمبراطورة التي دعاها الخديوي اسماعيل لحضور حفل افتتاح قناة السويس. بعد قيام الحرب بين فرنسا وروسيا وهروبها إلى انجلترا مع الإمبراطور نابليون الثالث بعد الصراعات والهزائم التي غرق فيها زوجها. في عام ١٩٠٥، حنت الإمبراطورة العجوز إلي أرض الذكريات، إلي مصر. وأتت إليها متنكرة، ونزلت لعدة أيام في فندق (سافوي) في بورسعيد. ذكرت جاويدان هانم، الكونتيسة النمساوية زوجة الخديوي عباس حلمي الثاني أنه أثناء حكم الخديوي عباس حلمي الثاني، بعد موت الخديوي اسماعيل، والخديوي توفيق كانت هناك امرأة كهلة موشحة بالسواد تزور مصر سنوياً وتبدأ مقامها في القاهرة بزيارة أرامل اسماعيل، هذه المرأة الكهلة كانت أوجيني إمبراطورة فرنسا السابقة.
ولانها كانت بتحب زوجها جدا و كانت بتسافر للبلاد الي راحت فيها مع زوجها و من ضمنها مصر و كانت بتزور ارامل الخديوي اسماعيل الذين كانت تعتبرهم اخت ليهم و كانت بتزور الشيخ محمد عبده و كانت بتمشي في شوارع الاسكندريه للتتذكر قصه حبها مع زوجها و ايضا في بورسعيد و الاسماعيليه و عندما احست باقتراب اجلها سافرت الي اسبانيا مسقط راسها و طلبت من الملكه اوجيني السماح لها بالبقاء في منزلها في اقليم غرناطه الذي لا يزال موجودا الي اليوم
قصة حب الأمبراطورة أوجينى والخديوى إسماعيل .. 
لم تكن الأمبراطورة أوجينى ملكة فرنسا صاحبة جمال فقط ، بل وذكاء آيضا ، عشقها العديد من الأمراء والملوك ، والتى كان من بينهما الخديو إسماعيل ، والذى بنى قصرا كبيرا لها فى منطقة ا
لزمالك على نهر النيل والذى كان أسمة ” سرايا الزمالك ” ، حيث شيد لها خصيصا عند زيارتها لأفتتاح قناة السويس ، وقد عبرت الإمبراطورة نفسها عن البذخ والترف في احتفالات افتتاح قناة السويس بقولها ” لم أر في حياتي أجمل ولا أروع من هذا الحفل الشرفي العظيم” .
كان القصر اسطورة ، وعندما علم الخديوى أن الأمبراطورة تحب زهور الكرز فغرس العديد من الشجيرات تحت نافذة غرفة نومها ، وعندما رحلت أوجينى بعد أفتتاح قناة السويس ، كانت هدية الخديوى لها غرفة نوم من الذهب الخالص ، وسطها يا قوطة حمراء نقش عليها بالفرنسية ” عينى على الأقل ستظل معجبة بك إلى الأبد ”
ولدت الأمبراطورة اوجينى فى 5 مايو 1826 فى أسبانيا وتلقت علومها فى فرنسا ، عرفت بذكائها الحاد ، وتزوجت من الأمبراطور نابليون الثالث فى يناير 1853 ميلادية ، وعاشت فى قصر التويرلى .
كانت لها العديد من المواقف السياسية والتى تدل على ذكاء خارق فقربت بين إنجلترا وفرنسا ، وحظيت بشعبية كبيرة جدا ، حتى دبرت لها العدبد من المؤامرات لقتلها ولكنها لم تفلح ،حتى من ضمنها ألقى عليها ثلاث قنابل حارقة .
عندما قامت الحرب بين روسيا وفرنسا والتى كانت تسمى الحرب السبعينية بين روسيا وفرنسا ، وكانت أوجينى قد أتهمها الشعب بأنها وراء تلك المأساة ، هربت من القصر من احد الأبواب الخلفية إلى أنجتلرا، وبعدها لم تتدخل فى أى من الأمور السياسية .
بعد سنوات روى أنها قد جاءت إلى مصر إلى قبر الخديو إسماعيل ، وكانت أمراة كهلة وزارت قبرة ، وقد توفيت بعد عمر94 عاما .
((هذا هو الحبيب الحقيقى الذى لا يوجد لة مثيل حب خالد تتناقلة الاجيال جيل من بعيد جيل حب الخديوى اسماعيل للامبراطورة اوجينى )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق